صرح مصدر إيرانى مطلع لوكالة أنباء إيرنا
الإيرانية، أن البارجتين الحربيتين الإيرانيتين من المفترض أن ترسو فى
ميناء اللاذقية غرب سوريا، بعد عبورهما من قناة السويس فى إطار زيارة
روتينية قصيرة تستمر عدة أيام.
وأضاف المصدر الذى رفض ذكر اسمه، أن زيارة السفن الإيرانية لدول صديقة ومن
بينها سوريا هو أمر معروف عالمياً، وتهدف الزيارة إلى التدريب وهو أمر
متعارف عليه دولياً.
وكان أعلن الأميرال غلام رضا بى غم، نائب قائد القوات البحرية الإيرانية،
عن إرسال بلاده لأسطول الوحدات البحرية إلى المياه النائية، مؤكدا مشاركة
فرقاطتين أو 4 فى كل مهمة بحرية بهدف التدريب.
وأضاف، إن مهمة الأسطول الإيرانى الذى سيتوجه إلى البحر الأحمر، ومن ثم إلى
البحر الأبيض المتوسط هى تعليم بعض الطلبة فى جامعة الإمام الخومينى،
وتمرين طلبة السلاح البحرى على تجربة جديدة فى مجال تخصصهم.
كما ندد السفير الإيرانى فى دمشق أحمد موسوى، بداية الأسبوع الجارى
بالمزاعم التى أثارتها إسرائيل حول السفينتين، مؤكدا أن توجه السفينتين
للشواطئ السورية يأتى فى إطار زيارة روتينية قصيرة تستمر عدة أيام، وتتم
بموجب القوانين والأعراف الدولية.
وحول التصريحات الإسرائيلية عن أن السفن سترسو لفترة طويلة، قال موسوى:
"أعتقد أن الهدف من إطلاق هذه التصريحات هو إثارة ضجة إعلامية لحرف الأنظار
عما ترتكبه إسرائيل من جرائم واعتداءات يومية بحق أبناء الشعب الفلسطينى
المظلوم، والتغطية على هذه الجرائم إعلامياً، خاصةً وأن رسالة الشعب المصرى
والشعوب الأخرى فى منطقتنا التى ثارت لاسترداد كرامتها قد وصلت إليهم
فزادتهم خوفاً وقلقاً على مصيرهم من انتفاضة الشعوب الواعية فى منطقتنا
وتطلعاتها لنيل الحرية والاستقلال".
