منتدى 4 شباب

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    براءة الاطفال

    اسيرة الشوق
    اسيرة الشوق
     
     


    عدد المساهمات : 42
    نقاط : 64
    تاريخ التسجيل : 19/02/2011

    براءة الاطفال Empty براءة الاطفال

    مُساهمة من طرف اسيرة الشوق الخميس مارس 03, 2011 1:40 pm

    طفل صغير في الثالث الإبتدائية ، كان مدرس المدرسة يحثهم بقوة أي هؤلاء الشباب على



    طاعة الله تعالى على أداء صلاة الفجر ، على الإستجابة لله سبحانه وتعالى ،،،، وكانت



    النتيجة أن تأثر الغلام الصغير بهذه الدعوة من المدرسة وإستجاب لأداء صلاة الجماعة في



    المسجد ....ولكن الفجر صعبة بالنسبة له ، فقرر أن يصلي الفجر في المسجد ......ولكن



    من الذي يوقظه؟ امه؟ لا والده؟ لا ...ماذا يصنع يا ترى؟ قرر قراراً خطيراً ، قراراً صارماً ان يسهر



    الليل ولا ينام ، وفعلاً سهر إلى أن أذن الفجر وخرج إلى المسجد مسرعاً يريد أن يصلي .....



    ولكن عندما فتح الباب وإذا بالشارع موحش وإذا بالشارع مظلم ليس هناك احد يتحرك ، لقد



    خاف ، لقد إرتاع ، ماذا يصنع؟ ماذا يفعل يا ترى؟ وفي هذه اللحظة وإذا به يسمع مشياً



    خفيفاً ، رجل يمشي رويداً رويدا وبأقدامه لا تكاد أن تمس الأرض ، فنظر إليه وإذا به جَد



    زميله أو صديقه ، فقرر أن يمشي خلفه دون أن يشعر به وفعلاً بدأ يمشي خلفه إلى أن



    وصل إلى المسجد ثم صلى وعاد مع هذا الكبير في السن دون أن يشعر به وقد ترك الباب



    لم يغلق ثم دخل ونام ثم إستيقظ للمدرسة وكأم شيئاً لم يحدث،،استمر على هذا المنوال



    فترة من الزمن...



    أهله لم يستغربوا منه إلا في قضية كثرة نومه في النهار ولم يعلموا ماهو السبب والسبب



    هو سهره في الليل ، وفي لحظة من اللحظات اُخبر الطفل أن الجد قد توفي الجد ذاك الكبير



    في السن مات وترك الدنيا وصرخ أحمد وبكى ، ما الذي حدث؟ لماذا تبكي يا بني؟ إنه رجل



    غريب عنك، لا أباك ولا أمك ولا خالك ، فلماذا تبكي؟ فعندما حاول والده ان يعرف السبب



    قال لوالده: يا أبي ليتك أنت الميت ، رد والده: أعوذ بالله أهكذا يتمنى الإبن أن يموت الأب



    ولا يموت ذلك الرجل؟؟ أجاب أحمد بهدوء: نعم ببراءة الأطفال ، يا أبي ليتك أنت الميت لأنك



    لم توقظني لصلاة الفجر ، أما الرجل فقد كنت أمشي في ظلاله دون أن يشعر إلى صلاة



    الفجر ذهاباً وإياباً ،،كاد الأب أن تخنقه العبر وربما بكى تأثراً ،،فكان تغيراً جذرياً في حياة



    الأب بل بفعل سلوك هذا الإبن بل بفعل سلوك هذا المعلم أي الرجل الكبير في السن ،،



    الله أكبر.........الله أكبر ، أنظروا لثمرة هذا الرجل ماذا أثمرت؟؟؟ أسرة صالحة وأنتجت


    albino

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 26, 2024 3:02 pm