أصدرت اللجنة القومية لتقصى الحقائق حول أحداث
ثورة 25 يناير، بيانا صحفيا ظهر اليوم الثلاثاء أكدت خلاله أن دلائل هامة
ومعلومات أكدت إطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين السلميين وعلى غيرهم من
المواطنين باستهداف منطقة الرأس على وجه الخصوص ودهس المواطنين عمدا بواسطة
سيارات الشرطة المصفحة.
وعن موقعة الجمال فقد أكدت اللجنة فى البيان أنها توصلت إلى معلومات أيضا
بشأن توافد مجموعة من الأشخاص رافعى شعارات مؤيدة للنظام السابق يوم
الأربعاء الموافق 2 فبراير 2011 واشتبكوا مع المتظاهرين السلميين بميدان
التحرير باستعمال العصى وقطع الحديد ثم لحقت بهم مجموعة من راكبى الجمال
والجياد يحملون عصيا غليظة وقطع حديد.
وأشارت اللجنة أن اجتماعها مع ممثلى المنظمة العربية لحقوق الإنسان
والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان تضمن مناقشة عدة نقاط هامة أبرزها الخطط
الأمنية المقررة لمواجهة المظاهرات السلمية وعلى الأخص الخطة التى اتبعت
لمواجهة ثورة 25 يناير والجهة أو المسئول الذى أمر باستعمال الرصاص الحى ضد
المتظاهرين السلميين وواقعة انسحاب الشرطة ومن أصدر الأمر بذلك والآثار
المترتبة عليها وتحديد من خطط أو اشترك أو ساهم فى تدبير الهجوم الذى تم
على متظاهرى ميدان التحرير وهو الهجوم الذى يعرف بـ"موقعة الجمال".
